خمسة من أفضل المعالم السياحية للرحلات العائلية في بانكوك

من أفضل الأماكن التي تحتوي على معالم سياحية في العالم؛ حيث تتحدّى وتُنافس حياتها الليلية العديد من المدن والأماكن. تحتوي بانكوك على العديد من المعابد، والأسواق، والبازارات العائمة الشهيرة، والقصور الفاخرة، وشوارع المطاعم، والمزارات السياحية الجذّابة التي تُشكّل دافعًا مُميّزًا لرحلاتٍ عائليةٍ شيّقة.

هناك العديد من الليالي المُمتعة في بانكوك!

تشتهر بانكوك بكونها عاصمة الحياة الليلية في آسيا؛ لوجود العديد من المعالم السياحية فيها. إذا كنت قد قمت بالفعل بتذوُّق طعام الشارع الشهي في مدينة الصين الصاخبة، أو قمت برحلة بالقارب عبر نهر تشاو فرايا المهيب، أو انضممت إلى سباقات التوك توك، ورقصت على طريق خاو سان الشهير؛ فقد ترغب في شيءٍ أكثر رومانسية. وهو الذهاب في نزلةٍ ليليةٍ في بانكوك!

يُعتبر نهر تشاو فرايا من أكثر الأماكن السياحية رومانسيةً في بانكوك، وصلاحًا للرحلات العائلية؛ حيثُ يُمكنك السير عبر جسر فرا بوكالاو والتوجُّه إلى باك كلونغ تالات وهو أكبر متجر للزهور في تايلاند؛ لتتمتّع بإطلالات جذّابة للزهور على الأكشاك والأرصفة وأسطح الطرق والجدران. هذا المتجر مُتاح للزيارة في جميع الأوقات على مدار الأسبوع.

أيوثايا، من أفضل الأماكن السياحية لرحلةٍ تستغرقُ يومًا واحدًا!

تُعدّ العاصمة القديمة سيام (تايلاند سابقًا) من أفضل مناطق الجذب السياحي في تايلاند. وهي تقع على بُعد ساعة بالسيارة من بانكوك، ويُمكن الوصول إليها بالقطار، أو الدراجة النارية، أو الحافلة، أو سيارات الأجرة، أو عبر رحلات القوارب ذات المناظر الخلّابة، والشاحنات الصغيرة.

رحلات اليوم الواحد تبدأ من وسط بانكوك؛ لتنتهي في ضواحي المدينة مرورًا بالعديد من المعابد البوذية التي قد تستغرق أسابيع لزيارتها بشكلٍ مُنفصل. بعد رحلةٍ قصيرةٍ بالسيارة أو الحافلة الصغيرة؛ ستجد نفسك في أيوثايا القديمة؛ حيثُ تُضفي طبيعتها الجذّابة ونهرها الخلاب والأديرة الرائعة ومناطق الجذب السياحي الرئيسية الأخرى خلفيةً رائعةً للرحلات العائلية أو التنزه الرومانسي. إن مناطق الجذب السياحي في أيوثايا مدرجة في قائمة اليونسكو، ولا تقتصر على الزائرين والسائحين فقط؛ بل تمتد لتجذب صانعي الأفلام. شاهد Love Destiny لتتعرّف على شكل المدينة في الماضي.

شارك في الرحلات المُستدامة إلى أيوثايا بركوب الدراجة ذهابًا وإيابًا في الصباح حيثُ الطقس مُعتدل دون حرارة شديدة.

زيارة تشاينا تاون في رحلةٍ قصيرة!

تُعدّ تشاينا تاون واحدةً من أهم مناطق الجذب السياحية في بانكوك؛ تقع على ضفاف نهر تشاو فرايا العظيم. عند ذهابك إليها؛ يُمكنك الاستمتاع بالتجوُّل في الأزقة الجانبية الهادئة، والجلوس في المقاهي العائلية الجميلة، والسير في الشارع الرئيسي الصاخب (أحد أكثر الشوارع ازدحامًا في العالم)؛ بالإضافة إلى الاستمتاع بمُشاهدة العديد من المعابد والأضرحة والفنادق. لا تفوت فرصة تناول معكرونة البط اللذيذة من كشك على الرصيف، وزيارة بيت الصلاة، أو القيام برحلات التوك توك لترى ما توفره تشاينا تاون بانكوك من زوايا وأركان هادئة.

زيارة إلى مناطق الجذب السياحي بالقُرب من ساحة الاستقلال!

عند ذهابك في رحلةٍ عائليةٍ؛ ستجد أن البقاء لفترة طويلة في تشاينا تاون قد يكون مرهقًا نظرًا لحياة الشوارع المزدحمة. اتّخذ قاربًا من محطة تشاينا تاون بجوار ماندارين أورينتال وتوجّه إلى محطة خاو سان رود للقوارب. ثمّ اذهب إلى ساحة الاستقلال واستكشف المنطقة المحيطة بها، والتي تعجّ بالعديد من مناطق الجذب السياحي الرئيسية التي تتقاطع مع القنوات الخلابة. الأمر الذي يجعلها مصدر جذب لرحلاتٍ عائليةٍ مثاليةٍ.

إنّ هذه المنطقة موطنٌ لأرخص وأفضل مناطق السكن وأكثرها جودةً في المدينة؛ حيثُ تضمّ العديد من مناطق الجذب السياحي؛ كالقصور المُذهلة والمعابد والمتاحف. كما تقع بالقُرب من سوق الزهور، وفيها أشهر منطقة حافلات في بانكوك على طريق خاو سان. هذا بالإضافة إلى أكشاك الطعام المشهورة عالميًا؛ ففيها يُمكنك تذوُّق الأطباق الأكثر غرابةً في تايلاند.

رحلات إلى مجمع سيام باراجون

في الماضي، كان المسافرون مثل ماركو بولو مندهشين من ثراء الشرق. الآن حان دورك! سافر إلى محطة سيام لزيارة مركز التسوُّق سيام باراجون؛ الذي يستهلك أكثر من ضعف كمية الكهرباء التي تستهلكها مقاطعة ماي هونغ سون، ويضم معرضًا فنيًا وقاعة أوبرا والعديد من المناطق السياحية الأخرى. يُمكنك زيارة مكتبة كينوكونيا بانكوك وهي أحد أكبر المكتبات في العالم؛ بالإضافة إلى الاستمتاع بالإلكترونيات والملابس والسيارات ذات الجودة العالية.

وتُعدّ حديقة لومبيني بمثابة رئتي بانكوك التي تزحف حولها العديد من المعالم الخلّابة، وهي من أفضل مناطق الجذب السياحي لمُمارسة الرياضة والتواصل مع الطبيعة.

وفي جميع الأحوال، بانكوك مُدهشة وجذّابة لكلٍ من الرحلات العائلية أو مغامرات الطلاب؛ فهي لا تقتصر على القطع المعمارية المذهلة والحدائق الممتعة والحياة الليلية المُميّزة وركوب القوارب السريعة؛ بل تُوفّر عددًا متزايدًا من الفرص للانخراط في السياحة المُستدامة.